تخصيص مبنى مناسب للموروث الشعبي
بعد أن بكت الأديبة والباحثة ورئيسة بيت الموروث الشعبي أروى عبده عثمان على ما قرضته الفئران من مقتنيات (بيت الموروث الشعبي)، وعدم الاهتمام بجهودها،أقرت أمانة العاصمة تخصيص مبنى مقر مكتبي السياحة والثقافة الكائن في شارع 26سبتمبر بيتاً للثقافة (المورث الشعبي) لإنقاذ ما بقى منها في المبنى المهدد بالسقوط.
وأصدرت الأخت أروى عبده عثمان بياناً عبرت فيه عن تقديرها لجهود الأستاذ عبد الرحمن الأكوع وزير الدولة أمين العاصمة الذي قام بزيارة للبيت وتأكيده على ضرورة الاهتمام بجهود الأخت أروى عثمان وضرورة توفير مقراً مناسباً يليق بمتحف يعكس التنوع الثقافي وأطيافه المختلفة في الوطن.
وأشاد البيان بالجهات التي دعمت الموروث الشعبي من قبل رجال الأعمال والشخصيات الوطنية والجهات الإقليمية والدولية، مشيداً بالدور الايجابي الاستثنائي للصحافة اليمنية والأقلام الرائعة التي تحملت هم بيت الموروث الشعبي بكل اقتدار.